في النقاش حول إعادة النظر في التعليم الرسمي والتعلم الذاتي، تم التأكيد على أن كلا النوعين من التعليم يمكن أن يكمل أحدهما الآخر بدلاً من أن يكونا بديلين. التعليم الرسمي يوفر الأساس النظري والمهارات الأساسية، بينما التعلم الذاتي يتيح للطلاب التعمق في مجالات اهتمامهم الشخصية. باهي الحلبي رأى أن التعليم الرسمي يوفر هيكلاً يضمن تقديم تعليم متساوٍ للجميع، لكن أمامة الشريف وسوسن الزناتي أشارتا إلى أن هذا ليس بالضرورة صحيحًا بسبب عدم المساواة في الفرص والموارد. من ناحية أخرى، أشارت أمامة الشريف وسوسن الزناتي إلى أن التعلم الذاتي يمكن أن يكون أكثر فعالية، خاصة مع تزايد أهمية البيانات الضخمة والموارد الرقمية. التحدي الحقيقي، كما تم الاتفاق عليه، هو كيفية دمج هذين النوعين من التعليم بشكل يتيح للجميع فرصًا متساوية وتعليمًا شاملاً وفعالاً.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية
