في النقاش حول “إعادة تأهيل حراس الحدائق الإلهية: رؤى وأفعال”، يبرز موضوع الاحترام والحفاظ على كنوز الطبيعة كمركز للحوار. يبدأ أنور بن زروال بتأكيد رؤية سيدرا الحمامي، حيث يقارن الكون بالحديقة الإلهية، مشددًا على التنوع الحيوي والإبداع الإلهي. يتفق بن زروال على دور البشر في الرعاية والحفظ، مما يسلط الضوء على المسؤولية البشرية في الحفاظ على هذا التنوع. توافق توفيقة بن زيدان على الرسائل المثالية للمقال الأصلي لكنها تدعو إلى التطبيق العملي، محذرة من الانسياق خلف الحديث دون التحرك نحو العمل الفعال. تعزز دنيا العياشي هذا الاتجاه، مؤكدة أن النظر الجمالي للعالم الطبيعي يجب أن يترجم إلى إجراءات عملية. توصي العياشي بالانتقال من كون المرء مشاهدًا إلى شارح وراعٍ. أخيرًا، تؤكد حسناء بوزرارة على الحاجة الملحة للعمل، داعية الجميع للمشاركة في اليقظة البيئية الشاملة من أجل استدامة التراث الطبيعي. هذه المناظرة تبرز قيمة التركيب بين المعرفة والثقافة العامة والممارسات العلمية والإجراءات المجتمعية في الحفاظ على الجمال الطبيعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحإقرأ أيضا