في النقاش الذي بدأته إبتهال بن عبد الله، تم التأكيد على ضرورة إعادة تركيز الاهتمام من الأسرة إلى المجتمع في سياق تربية الأطفال. إبتهال أشارت إلى أن التربية لا تقتصر على الأسرة فقط، بل يجب أن تشمل المجتمع ككل، حيث تتأثر التربية بشكل كبير بالبيئة الخارجية. وقد اقترحت زيادة مستوى الثقافة واحترام الآخرين والتسامح داخل المجتمع، بالإضافة إلى تعليم مهارات الحوار والحلول البناءة للمشاكل. عبد الإله بوهلال دعم هذا الرأي، داعيًا الحكومة والشركات والمؤسسات الأخرى لممارسة أدوار أكبر في نشر هذه القيم. زاكري الشاوي أضاف أن السياسات التعليمية يجب أن تكون أكثر تناسباً مع العصر الحديث، مع التركيز على التعليم الاجتماعي والعاطفي بالإضافة إلى المهارات الدراسية. على الرغم من الاعتراف بأهمية دور الأسرة، إلا أن عبد القادر بن عروس أشار إلى أن الأسرة لا تستطيع العمل بدون مساعدة المجتمع، مما يؤكد الحاجة إلى التعاون بين الاثنين لتحقيق نظام تربوي فعال. جميع المشاركين اتفقوا على أن التربية تحتاج إلى مجهود شامل من قبل الأسرة والمجتمع معًا لصنع جيل متوازن ومنتج.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854إعادة تركيز الاهتمام من الأسرة إلى المجتمع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: