في النقاش حول “إعادة تعريف التسامح”، يُطرح موضوع استخدامه كورقة سياسية وتمسك بالإيمان الأصيل، حيث يُحذر سعدية التازي من سوء استخدام مصطلح التسامح الديني، معتبرًا أنه يمكن أن يكون غطاءً لاستراتيجيات الخداع الرامية إلى فرض التأثير الثقافي والسياسي الخارجي. يُشير التازي إلى أن هذا النوع من التسامح قد يقوض الهوية الروحية بدلاً من بناء جسور للفهم المشترك، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الإيمان القوي والثابث كمصدر للدفاع ضد هذه المؤثرات. يدعم النقاش هذا الرأي، موضحًا كيف يمكن للتسامح الديني أن يعمل كتكتيك للقضاء على الهوية الروحية بدلاً من النهوض بها. تُضيف زهور بن الماحي طبقة أخرى من التعقيد، مشيرة إلى أن الانعزال الكامل عن المناقشة العامة يمكن أن يكون عكسيا، وأن الحوار يجب أن يكون مفتوحًا وعادلًا، بشرط أن يقوم على أساس واضح من المبادئ والقيم الدينية. في النهاية، يجادل النقاش بأن هناك حاجة إلى نوع مختلف من التواصل القائم على الاحترام المتبادل وحسن الظن، والذي يجسد أفضل جوانب الدين ويتجنب التقليل منه.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- رجل بمثابة إمام وخطيب في بعض الأحيان يذهب لحضور الوعدة التي يذبح فيها للأوثانهل تجوز الصلاة وراءه أم
- دائرة بنريث الانتخابية
- ما حكم العمل في الأسواق الكبيرة المعروفة بالأسواق الممتازة التي يباع فيها الحلال والحرام، وفي بعضها
- العفو عن النجاسة المتعمدة اليسيرة. أرجو بيانا للإشكال الذي في فهمي لقول شيخ الإسلام: يعفى عن يسير ال
- مدينة بوخنباخ الألمانية