في عصر الذكاء الاصطناعي، يُعاد تعريف عمل الإنسان بشكل جذري. يتوقع المشاركون في النقاش أن الذكاء الاصطناعي لن يغير فقط طريقة أداء المهام اليومية، بل سيحدث تحولاً عميقاً في فهمنا لمفهوم العمل نفسه. من المتوقع أن تتضاءل الفرص الوظيفية المعتمدة على الأعمال الروتينية لصالح الأدوار التي تتطلب التفكير الإبداعي والتحليلي. هذا التحول يثير مخاوف بشأن البطالة الجماعية، لكن المشاركين اتفقوا على أن هذه التغيرات توفر فرصاً هائلة لتطوير الذات والوظيفة عبر تعزيز المهارات الإبداعية والإدارة المعاصرة لأنظمة الذكاء الاصطناعي. هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات متكاملة تشمل إصلاح السياسات العامة وتعليم مستهدف ومرافق بحثية متينة. بالإضافة إلى ذلك، اقترح البعض ضوابط قانونية متجددة لتضمن حق كل فرد بمواصلة الاندماج بسوق العمل المتغيرة باستمرار. بعض المعارضين في مجتمع البحث العلمي يشددون على ضرورة التعاون بين الحكومة والصناعة لإحداث التغيير المنشود، ويؤكدون على وجوب وجود رد فعل سريع للتخفيف من وطأة البطالة الناجمة عن استخدام الروبوتات المتقدمة للغاية. في النهاية، توصّل فريق الحديث إلى اتفاق مشترك يقضي بضرورة سرعة التنفيذ وفعالية القرار السياسي لحماية حقوق الطبقات العاملة أثناء فترة الانتقال الحرجة لعصر الذكاء الاصطناعي الجديد.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟إعادة تعريف عمل الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: