إعراض قوم عاد عن دعوة نبيهم هود كان نتيجة لعدة عوامل مترابطة. أولاً، تمسكوا بعبادة الأصنام ورفضوا التوحيد، رغم أن هود بيّن لهم أن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر. ثانياً، اغتروا بقوتهم وتقدمهم العمراني وسعة عيشهم، معتقدين أن هذه النعم هي من صنع أيديهم وليس من الله. ثالثاً، اتهموا هود بأن آلهتهم قد أصابته بسوء، وتمسكوا بمعتقدات آبائهم وأجدادهم. رابعاً، استهزأوا بهود ودعوته، واصفين إياه بالسفه والكذب. خامساً، اتبعوا سفهاء قومهم وجبابرتهم في أمور دينهم ودنياهم. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى إعراضهم الكامل عن دعوة هود، مما استوجب عقاب الله لهم بريح صرصر شديدة دمرت كل شيء وأهلكتهم جميعاً.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جرت العادة – للأسف - في قبيلتنا بعدم توريث البنت؛ بحجج واهية، فهل يحق لي بعد توريث أخواتي أن أطالب خ
- قد قرأت لكم هنا في الموقع فتوى عن تأخر نزول المني لدى المرأة بعد الاحتلام دون أن أجدها في مواقع أخرى
- ذات مرة وأنا في السجود سجدت على الأعضاء السبعة، ولكن ركبتي لم تكن مباشرة على السجاد كباقي الأعضاء، و
- أعلم أن الحلف بغير الله لا يجوز ولكن إذا حلف أحد بالنبي وكان كاذبا هل عليه كفارة هكذا أفتى أحد العلم
- شيخنا الفاضل كما تعلم أو أضف إلى علمك أن بِلادنا ممنوع فيها منعا ً باتاً إدخال الكتب الإسلامية والأش