وفقًا للنص المقدم، فإن إعطاء الزكاة لطالب العلم الشرعي هو أمر جائز ومبرر شرعاً. هذا الاستنتاج مستند إلى عدة أدلة فقهية، حيث يعتبر طلب العلم الشرعي نوعاً من الجهاد في سبيل الله، وهو أحد المصارف الثمانية المعتمدة للدفع بالزكاة كما ورد في القرآن الكريم. يشدد علماء الدين على أن تعلم الشريعة الإسلامية ليس فقط أساس الشرع نفسه، ولكنه أيضاً الوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية التي أمرنا الله بها. وبالتالي، فإن دعم طلاب العلم مادياً يمكن تصنيفه ضمن مصاريف الجهاد في سبيل الله.
لكي يكون طالب العلم مؤهلاً للحصول على مساعدات من الزكاة، يكفي أن يكون محتاجًا ومتفرغًا بشكل كامل للتخصص العلمي، سواء كان فقيرًا أم قادرًا لكن مشغولاً بالتدريس والتأليف وغير ذلك مما يفيد الدين والعلم. هذا يدخل ضمن باب الجمعيات الخيرية التي تدعم تعليم الدين وتنميته، حيث إن تعليم العقيدة والقوانين والإجراءات الدينية واجب عام يجب تحقيقه عبر هذه المساعدة المالية المقدمة من الزكاة.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- هل الجمع بين النوايا في العبادات يجعلها أقل أجراً، عما لو كان لكل واحدة نيّة؟ مثلاً عند جمع نية قيام
- قال الشيخ سيد سابق رحمه الله فى تعريف الاستمناء فى كتابه فقه السنة ج1 ص326 بأنه " إنزال المني بأي سب
- (8989) 1979 XJ
- Navalagamella
- أريد أن أستفتيكم مشكورين. ما حكم الرجل الذي يقول لزوجته: لا أريدك، وأنا بائع لك، وكررها عدة مرات،