في سورة إبراهيم، يوجه الله سبحانه وتعالى دعوة خالدة لعباده المؤمنين، مفادها أن الشكر يؤدي إلى زيادة النعم. هذه الدعوة ليست مجرد وعظ ديني، بل هي قاعدة عملية تربط بين حسن إدارة النعم التي منحها الله للبشر وبين ازدياد تلك النعم. الشكر هنا لا يقتصر على الإقرار بأن الله هو مصدر كل نعم، بل يشمل أيضاً الاستخدام الصحيح لهذه النعم بما يحقق رضوان الرب ويخدم مصالح الآخرين. عندما يشعر المسلم بالامتنان ويعبر عنه بإخلاص، فإن ذلك يعد بمثابة مفتاح لإضافة المزيد من البركات إلى حياته. هذا الشكر لا يقتصر على النواحي المادية فقط؛ فالشكر يمكن أن يعطي قوة روحية وراحة نفسية كبيرة بالإضافة إلى الرخاء المادي. العبرة الرئيسية من هذه الآية تكمن في التذكير الدائم بأن رضا الله يأتي عبر استخدام النعم بشكل أخلاقي وتقوي حياتنا الروحية والمادية معاً. لذلك، ينصح الإسلام بالتعبير المستمر والشامل عن الشكر حتى لو زادت النعم أم نُزعت، لأن القيمة الحقيقية للملك هي في كيفية استعمالها وليس كميتها. بهذا المعنى، تكون حياة المؤمن مليئة بالأثر الإيجابي لكل نعمة، مما يؤكد رسالة قرآنية عميقة حول أهمية الشكر والتقدير لله عز وجل.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- زوجي مدمن على شرب الخمر وبسبب الأذى الذي يسببه لي والنجاسة التي تكون به وهو سكران فأنا أنام فى غرفة
- تم عقد قران بنت أخي على رجل يعمل بالخليج وهي بالسودان ومرت ثلاث سنوات ولم يحضر الرجل ليكمل زواجه 0ان
- لدينا في المدينة شيخ نتعلم عنده القرآن وهو يزكي بعض الدعاة الذين تكلم عنهم العلماء وحذروا منهم ويقرأ
- لدينا منزل من طابقين تقطنه العائلة و منهم ابنتا العم وفي بعض الأحيان أجتمع أنا وأختي وابنتا العم في
- رانغيتاتا (دائرة انتخابية في نيوزيلندا)