في سورة آل عمران، الآية الثالثة عشر، يُعلن الله عن قدرته الإلهية المطلقة، مؤكداً على أن أمره مكتوب منذ الأزل. هذه الآية تُظهر سيادة القانون الإلهي فوق كل قوانين الأرض، وتؤكد على وحدانية الله كخالق ومدبر للكون. الرسالة القرآنية هنا تحمل في طياتها حتمية تنفيذ مشيئة الله، حيث لا توجد قوة قادرة على تغييرها. الله ليس فقط خالق الكون بل مدبر له وفق خططه الحكيمة، مما يعني أن الأمور تسير كما يريدها الله وتتحقق بالنهاية وفقاً لرسمه المقدس. من الناحية التأويلية، تدعو هذه الآية إلى الإيمان بالقدر والخضوع لإرادة الله مع الاستمرار في العمل والعطاء بما يرضيه. الإنسان مكلف بتنفيذ واجباته الدنيوية بينما يترك النتائج النهائية بين يدَيْ رب العالمين. فهم هذا الأمر الإلهي يقود المؤمن نحو الشعور بالسكينة والأمان والثقة بأن كل ما يحدث مقدرٌ ومعلوم لدى الخالق القدير. هذا يعزز إيمان المؤمن ويقوّي روح اليقين لديه بأنه تحت رعاية عناية إلهية دائمة وحماية مطلقة لمخلوقاته المقرة بها.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- بالعربية: جهاز الذهب أبولو آر924
- عقد قراني منذ ثلاثة أشهر، وقبل العقد طلب والدي من خطيبي أن نظل كمخطوبين، بمعنى أن لا يحدث بيننا أي ش
- 1-كنا نصلي الجمعة خلف الإمام وأخطأ في السجدة الأولى وتم التنبيه عليه بالتسبيح وعندما أراد أن يسجد سج
- أنا أدرس في أمريكا ويوجد عرب مسلمون لديهم بنات ملتزمات وأريد الزواج من إحداهن, ونيتي إحصان نفسي والس
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب. ودنا من ال