وفقًا للنص المقدم، فإن الشخص الذي دخل شهر رمضان وهو في حالة إغماء بسبب حادث سيارة، ولم يستعيد وعيه إلا بعد فترة، يقع عليه حكم شرعي محدد فيما يتعلق بالقضاء. بالنسبة للصلاة، فإن زوال العقل بالإغماء يسقط وجوبها، وبالتالي لا يجب قضاؤها. هذا الحكم مستند إلى قول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.
أما بالنسبة للصيام، فيجب قضاء الأيام التي لم يصمها خلال فترة الإغماء. الفرق بين الصلاة والصيام هو أن الصلاة تتكرر يومياً، بينما الصوم لا يتكرر. لذلك، يجب على الشخص قضاء الأيام الفائتة من الصيام. هذا الحكم أيضاً مستند إلى قول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاكبناءً على ذلك، يمكن القول إن الشخص الذي دخل رمضان في حالة إغماء بسبب حادث سيارة، وعاود وعيه بعد فترة، لا يجب عليه قضاء الصلوات التي فاتته خلال فترة الإغماء، ولكن يجب عليه قضاء الأيام الفائتة من الصيام. هذا الحكم الشرعي يعتمد على تفريق بين الصلاة والصيام بناءً على طبيعة كل منهما.
- كيف يوفق بين صفة الدجال في حديث الجساسة في صحيح مسلم: فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا
- 2016 All-Pro Team
- رجعت من العمرة في شهر 1، وبعدها داومت على قراءة سورة البقرة، وفي اليوم الحادي عشر من قراءتي صار يظهر
- أنا مريض بالوسواس القهري، ووسوس لي الشيطان بالوقوع في الغلو الاعتقادي. ما الفرق بين الوسواس القهري،
- كيرفيلر