يتناول النص مسألة الإفرازات غير المعتادة في منطقة الفرج، خاصة تلك التي تخرج من مخرج غير معتاد، ويوضح أن هذه الإفرازات قد تكون نافذة إلى الرحم. إذا كانت الإفرازات طاهرة، أي ليست دمًا أو صفرة أو كدرة، فهي طاهرة ولا تنقض الوضوء. أما إذا ثبت أنها بول، فإنها تعتبر نجسة وتنقض الوضوء وفقًا لمذهب الحنفية والحنابلة. في حال كانت الإفرازات مستمرة ولا يمكن تحديد وقت محدد لانقطاعها، فإنها تعتبر سلسًا، ويتوجب الوضوء لها بعد دخول وقت الصلاة. إذا لم يثبت أن الإفرازات بول، فلا تترتب عليها أي أحكام شرعية، سواء كان مصدرها الرحم أو الغدد. يتطلب تحديد مصدر الإفرازات إثباتًا طبيًا مثل الأشعة أو الفحص الطبي. إذا كانت الإفرازات مشتبهة بأنها من غدد في جوانب مخرج البول، فلا يمكن الحكم بنجاستها إلا إذا ثبت أنها بول. في جميع الحالات، يجب التحفظ والحرص على الطهارة والصلاة في أوقاتها.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- أبو عمر البغدادي
- الإخوة الأفاضل بموقع إسلام ويب الموقرين: أسأل الله بمنه وكرمه أن يثيبكم على ماتقدمون وأن يجزيكم خير
- منطقة فاسيليفكا
- سمعت على قناة الحياة المسيحية يقولون إن الأحاديث النبوية فيها تناقض كثير (2000) حديث من صحيح مسلم كل
- أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات، وأحب زوجي جدًّا، وهو يحبني جدًّا، وقد كان زوجي مستقيمًا، ولا يأتي ف