إفرازات غامقة أثناء الحج، والتي تُعرف علمياً باسم الكدرة، لا تُعتبر حيضاً أو نفاساً وفقاً لجمهور العلماء. هذه الإفرازات تتطلب الوضوء فقط، مما يعني أن الطهارة الكاملة ليست شرطاً ضرورياً لأداء الطواف. إذا كانت المرأة قد توضأت قبل طواف الإفاضة، فإن طوافها يُعتبر صحيحاً بالإجماع بين العلماء. أما إذا لم تكن قد توضأت، فهناك خلاف بين الفقهاء حول مدى ضرورة الطهارة لهذا الطواف. ومع ذلك، يُؤكد الشيخ ابن عثيمين أن هذه الإفرازات لا تحرم من الصلاة والصوم والجماع مع الزوج، ولا تتطلب الاغتسال قبل التأكد من انتهاء الطهر. بناءً على هذه التفسيرات الشرعية، يمكن القول بأن حج المرأة التي واجهت هذه الإفرازات يُعتبر صحيحاً بإذن الله تعالى.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يوجد ما أحذر منه أثناء قراءتي لتفسير فخر الدين الرازي.
- عمي رضع مع والدتي، من جدتي (أم أمي)، وأنا رضعت مع خالي الصغير، من جدتي أيضا. فهل يجوز لي الزواج من ب
- لو رأى إنسان أخاه المسلم على منكر ظاهر، في أحد الأماكن، وهو لا تربطه به صلة، ولم ينكر عليه لسبب، أو
- من السبب في طرد آدم وحواء من الجنة: هل هو آدم أم حواء؟ شكرًا جزيلًا.
- أنا فتاة من سوريا، حافظة لكتاب الله كاملا، ومن أسرة محافظة ومحترمة دائما وأحب الخير للجميع، وجميع ال