في النص، يُطرح سؤال حول ما إذا كان الكافرون في جهنم قد شهدوا حقائق الإيمان أثناء الموت أو في القبر. يُشير النص إلى أن الكافرين يشعرون بالحسرة والندم على حياتهم الدنيا، ويعبرون عن دهشتهم لعدم رؤيتهم رجالاً كانوا يعتبرونهم أشراراً في الدنيا. هذا الالتباس ينبع من معتقداتهم الخاطئة التي أدت بهم إلى هذه الحالة المريعة. ومع ذلك، لا يوجد دليل شرعي واضح يدعم فكرة أن الكافرين يعرفون مصائر الآخرين خلال وجودهم في القبر أو العالم الآخر. القبور تُعتبر مرحلة انتقالية غامضة حتى للمؤمنين البارزين. بالإضافة إلى ذلك، هول يوم القيامة وعظمته يجعلان من الصعب على الإنسان التركيز على أمور أخرى مثل التعرف على مصائر أفراد آخرين بشكل فردي ودقيق. لذلك، يبقى موضوع معرفة الكافرين بحقائق الإيمان أثناء الموت أو في القبر مجرد افتراضات غير مؤكدة.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: