في لحظات اليأس، يتجه المؤمنون إلى الله عز وجل، حيث يجدون ملاذهم الآمن في الدعاء والتضرع. النص يوضح أن اللجوء إلى الله ليس مجرد طلب للمساعدة العاجلة، بل هو اعتراف عميق بوحدانية الخالق وحكمته البالغة. المؤمنون يدركون أن الله هو مصدر كل خير وملاذ لكل محزون، كما وعد سبحانه وتعالى في قوله: “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم”. هذا الوعد الحق يعزز الثقة والإيمان لدى المؤمنين، ويجعلهم يشعرون بالراحة الداخلية والسكون النفسي. الشاعر أحمد شوقي يعبر عن هذه الروحية العميقة في شعره، حيث يقول: “اللهم إنّي أسلمت نفسي إليك”، مما يعكس طاقة روحانية عظيمة. الشاعر حافظ إبراهيم يؤكد أيضًا على قوة الدعاء في مواجهة المصاعب، مشيرًا إلى أن دعاء الفقراء يمكن أن يعلو بهم قدرًا إذا كان صادقًا. النص يخلص إلى أن المؤمنين ليسوا وحدهم مهما بلغت ضيقتهم، لأن لديهم خالق قادر عليم حليم رحمن رحيم. لذلك، يجب على المؤمنين تجديد رابطة المحبة وصلة التقرب من الله جل وعلا ليشعروا براحة مطمئنة وسعادة غامرة تغمر حياتهم اليومية.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- هل إذا قلت لخطيبتي بعد أن عقدت عليها عقد النكاح ـ إنني لا أريدك مازحا ـ يكون طلاقا؟ وإذا حدث بيننا خ
- الموسوعي: محطة ميريديان: موقع تاريخي وثقافي مهم في ولاية مسيسيبي الأمريكية
- صليت الفجر، وعند التشهد سهوت فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على ك
- هل يجوز صرف الريال السعودي الواحد (الورق) مقابل 90 هللة (العمله السعوديه المعدنية) هنا من يفتي بجواز
- Duné Coetzee