في عصر الكيمياء الحديثة، يبرز عدد من العلماء الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير هذا العلم وتطبيقاته العملية. الدكتور محمد نور الدين النبهاني، باحث سعودي متخصص في علوم المواد والكيمياء الفيزيائية، قدّم إسهامات بارزة في تطوير تقنيات جديدة لإنتاج مواد ذات خصائص فريدة، خاصة في مجالات المواد الصناعية المتقدمة والمعدات الطبية الاستعاضية. من جهة أخرى، الدكتورة نادية مراد عمارا حققت شهرة واسعة بفضل إسهاماتها في كيمياء الحاسب الآلي وأنظمة المعلومات الكيميائية الرقمية، حيث استخدمت نماذج رياضية ومعالجة بيانات كمبيوترية لتحليل البيانات الجزيئية، مما عزز فهمنا للخصائص الهيكلية للمركبات الكيميائية. العالم البريطاني ريتشارد إيروين سكروفا لعب دوراً رئيسياً في تقدم علم الكيمياء البيولوجية، خاصة في دراسات الفسفوريل والأنزيمات المحفزة لعمليات الإنتاج الحيوي. أما العالم الأمريكي فرانكلين ميتشل شايدلر، فقد برز في مجال بنية الطاقة الشمسية وتحقيق استدامتها عبر استخدام التقنيات الكيميائية الضوئية، مما ساهم في تطوير نظريات مبتكرة بشأن قياس الندرة واستخدام موارد الأرض بطريقة لا تؤثر سلبيًا على البيئة والحياة البرية. كل واحد من هؤلاء العلماء يساهم بشكل فريد في توسيع آفاق المعرفة الكيميائية وتطبيقاتها العملية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ
السابق
استراتيجيات فعالة لإدارة النزاعات داخل بيئة الطلاب
التاليالنظام الصحي الرقمي الحاجة إلى تحول جذري
إقرأ أيضا