ترك الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بصمة مؤثرة في تاريخ المملكة العربية السعودية خلال فترة حكمه الممتدة من ١٩٦٤م حتى اغتياله المؤسف عام ١٩٧٥م. برزت شخصيته القيادية الثاقبة في مختلف المجالات، حيث شهد عهده تطورات ملحوظة على الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والخارجية. اقتصاديًا، قاد الملك فيصل عملية توسع هائلة في قطاع النفط والمعادن، مما جعل المملكة أحد أكبر مصدري النفط عالميًا. تأسيس شركات وطنية ضخمة مثل أرامكو عزز مكانتها الاقتصادية. علاوة على ذلك، سعى جاهدًا لتنويع مصادر الدخل عبر مشاريع زراعية وصناعية.
وفي الجانب التعليمي، حرص الملك فيصل على رفع مستوى المعرفة ونشر العلم بين الشباب السعودي، فأمر بإنشاء مدارس وجامعات جديدة لتوفير الفرص التعليمية الواسعة لهم. كما ساهم بشكل كبير في نشر الثقافة الإسلامية والعربية وتعزيز الهوية الوطنية. اجتماعيًا، كان له دور محوري في تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان، مع التركيز على التسامح الديني وتحسين ظروف العيش للأسر الفقيرة والأقل حظًا. إضافة لذلك، أولى الاهتمام بالتنمية الريفية وبنى طرقًا ومست
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق