كان ابن العميد شخصية ثقافية رائدة خلال القرن الثالث الهجري، وقد ولد في أسرة ذات نفوذ وثقافة عالية. منذ طفولته، ظهر اهتمامه الواسع بالتعلم، حيث شملت مجالات دراسته التاريخ والأدب والفلسفة ونظرية الفلك والرياضيات والشعر. نتيجة لهذه الدراسات المكثفة والمواهب الطبيعية، وصل إلى المناصب العليا في الدولة، بما فيها الوزارة وقيادة القوات العسكرية ضد الفرسان الكرديين.
اشتهر أسلوبه الكتابي المميز الذي يتميز بالبراعة والجذب، الأمر الذي أكسبه لقب “الجاحظ الثاني”. كما أشاد به الدكتور تاج الدين السبكي كشخص حقق أعلى درجات الإتقان والمعرفة في مختلف الفنون والحرف. كان ابن العميد كاتبا موهوبا يستخدم الاستعارة والرموز بشكل فعال لجذب القرّاء وتقديم أفكار معقدة بطريقة سهلة المنال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلانترك خلفه تراثا أدبيا ثريا يتضمن الرسائل التي تحتوي على تأويلات عميقة لأعمال الفلاسفة القدماء والمعاصرين له، بالإضافة إلى ديوان شعره الذي مليء بالحكم والأمثال الذكية. ومن بين أعماله البارزة أيضا كتابه الموسوعي حول النقد الأدبي. كل هذه الأعمال تظهر تنوع معرفته الشاملة وتمكنه من التفكير المستقل.
- Anna Paulina Luna
- بونتياك جي تي أو
- ما صحة القول أن على من يغترب بعيداً عن زوجته لمدة طويلة (سنة فأكثر) للعمل أن عليه الاستئذان من زوجته
- أنا قبل 4شهور طلقت زوجتي وقت غضب شديد، وهي المرة الأولى وبقيت في البيت ثم بعد يومين تصالحنا ورجع الو
- أنا عبد الرحمن من مصر، أبلغ من العمر 17 عامًا، أبي متوفى، وأنا القائم بالمنزل الآن، وأنا -والحمد لله