كان ابن باجة، المعروف أيضًا باسم أبو بكر محمد بن يحيى الصائغ، شخصية بارزة في القرن الثاني عشر الميلادي، حيث برع في مجالات متعددة من العلوم والثقافة الإسلامية. بدأ تعليمه في سرقسطة تحت إشراف علماء المدينة، حيث اكتسب معرفة واسعة في الطب، والفلسفة، والرياضيات، والأدب، واللغة العربية، وفقه اللغة العربية وفن الشعر. بعد إتمام تعليمه، عمل مع الأمير أبي بكر بن تيفلويت ثم انتقل إلى إشبيلية بعد سقوط سرقسطة. في المغرب، أصبح معروفًا ببراعته الطبية وإخلاصه المهني، مما جعله محبوبًا بين الناس. ترك ابن باجة تراثًا هائلاً من المؤلفات التي تغطي مواضيع متنوعة مثل الفلسفة والنفس وعلم الأخلاق وعلم السياسة العامة والأمراض البشرية والسلوك الاجتماعي. من بين أعماله البارزة رسالة الوداع ورسالة الاتصال وكتاب النفس ورسالة في تدبير المتوحد. كما قام بشرح أعمال فلاسفة عظماء مثل أرسطو وابن سينا وابن رشد. على الرغم من حياته المليئة بالإنجازات، انتهت حياته بشكل مأساوي عندما تم تسميمه من قبل أحد منافسيه المقربين.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- في البداية أود أن أشكرك يا شيخي الفاضل على ردك على الأسئلة بالسرعة القصوى ونحن نعلم كثرة الأسئلة علي
- أودّ أن أسألكم عن شخص ابنه مريض يعاني من ورم ـ عافانا الله وإياكم ـ وهو الآن يعالجه في الأردن، وهو م
- راينهاوزن (بريزغاو)
- هل المني ينقض الوضوء؟ وهل أقطع الصلاة أو قراءة القرآن وأعيد الوضوء؟ أرجو منكم أن تخبروني ماذا أفعل -
- أريد منكم وجزاكم الله خيراً أن تفيدوني بنشر الخير، لي صديق يمتلك سوبر ماركت ويريد أن يخبر الناس أنه