ابن مالك، جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، هو أحد أبرز أعلام النحو العربي في التاريخ الإسلامي. وُلد في مدينة جيان الأندلسية، وبدأ رحلته العلمية هناك قبل أن ينتقل إلى دمشق حيث واصل دراسته على يد علماء بارزين. اشتهر ابن مالك بكتاباته النحوية، خاصةً الألفية، التي تعتبر من أهم المراجع في هذا المجال. هذه الألفية هي ملخص لشرح الكافية الشافية، والتي تعد مرجعًا أساسيًا في النحو والصرف. بالإضافة إلى ذلك، ألف ابن مالك العديد من المؤلفات الأخرى مثل شرح الكافية الشافية، وسبك المنظوم وفك المختوم في النحو، وشواهد التوضيح في التصحيح لمشكلات الجامع الصحيح، ولامية الأفعال، والتسهيل وشرحه. تُظهر مؤلفات ابن مالك اهتمامه الكبير بالقرآن الكريم والحديث النبوي، حيث استشهد بهما بكثرة في كتاباته. بفضل جهوده، أصبح ابن مالك مرجعًا مهمًا في النحو العربي، وتتلمذ على يديه العديد من العلماء البارزين مثل الشيخ النووي وبهاء الدين بن النحاس. إن إرثه العلمي لا يزال مستمرًا حتى يومنا هذا، حيث تُعتبر مؤلفاته من أهم المراجع في مجال النحو العربي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- أنا موجود بالإمارات وزوجتي بمصر، وفي موقف معين بيني أنا وخالي الموجود معي بالإمارات حلفت أنني لأفعل
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للأمة الإسلامية من خير وجعله في ميزان حسناتكم، والسؤال كالتالي: طلب م
- فَضيلتكُم: مَا صِحَةِ الرِسَالةِ التَي تُرسَلُ من سورِ القُرآنِ الكِريمِ وَيُقالُ انشُرها لكي تُحتَس
- التلاعب في محركات البحث
- في بلدي عندما يكبر المؤذن في الأذان الله أكبر مرتين يقول بصوت خافت أشهد أن لا إله إلا الله مر تين أش