ابن نباتة المصري، الشاعر المصري الكبير، يُعتبر عملاقًا في الأدب العربي ومؤرخًا لعصره. وُلد في القاهرة وأظهر منذ صغره اهتمامًا كبيرًا بالعلم والأدب والشعر، متأثرًا بثقافة وطنه الغنية وعائلته المحبة للعلم. تلقى تعليمه على يد كبار العلماء والشيوخ، وبدأ نظم الشعر في سن مبكرة. هاجر إلى الشام حيث تنقل بين مدن دمشق وحلب وحماه لمدة خمسين عامًا تقريبًا، وأسس روابط قوية بالأدباء والعلماء هناك. غنى مدائح الملوك والوزراء والقادة، مما أكسبه شهرة واسعة ومعرفة واسعة النطاق بين العامة والخاصة. بعد سنوات طويلة خارج الوطن، أمر السلطان الناصر حسن بإرجاعه إلى مصر، فاستجاب وعاد ليعيش باقي أيام حياته في وطنه حتى وفاته بعمر يناهز الثمانين عامًا. ترك ابن نباتة عدة مؤلفات منها ديوان شعر مطبوع في مصر يتضمن قصائد متنوعة تناول فيها مواضيع مختلفة مثل الحب والفخر والتاريخ. كما ألف كتاب “خطب ابن نباتة” الذي يحتوي على خطب مؤثرة ألقاها أمام الجموع يوم الجمعة. بالإضافة إلى ذلك، كتب مقالات فلسفية تجسد قدرته القوية للتعبير عبر استخدام الأنماط الأدبية المختلفة مثل “رؤياه الإبداعية للمناقشة بين السيف والقلم”. أعمال ابن نباتة ليست مجرد انعكاس لدوره كمبدع فقط، بل هي أيضًا توثيق مهم لحقب
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- من المعروف أن تزين المرأة لزوجها مما دعا إليه الشارع الحكيم لما فيه من تقوية المحبة بين الزوجين .ولك
- لي صديق لا يصلي وأعرف أنه كان يقوم بالعادة السرية ولا أعرف إن كان يتطهر أم لا ، وذات مرة كنت ذاهبا ل
- قيمة المرأة
- أنا أعلم أخواتي عن مسلسل أو غيره، وأقول لهم إنها حرام، وليس لي دخل لو رأيتموه، وليس لي دخل بآثامكم.
- ميخائيل هورس