في النص، يُؤكد الله -تعالى- على أهمية التقوى في حياة المسلم، حيث يأمر عباده بأن يتّقوه بقدر استطاعتهم. هذه التوجيهات تأتي بعد آية سابقة تُطالب بالتقوى الكاملة، مما يُشير إلى تخفيف الله على المسلمين. فالتقوى، كما يُوضح النص، هي طاعة الله -تعالى- باتّباع أوامره وترك ما حرم، وهي مطلقة في بعض الآيات ومُقيّدة بالاستطاعة في أخرى. يُشير النص إلى أن التقوى تشمل طاعة الله وعدم عصيانه، وذكره وشكره، والجهاد في سبيله. كما يُبين أن التقوى الحقيقية تكون بعدم ترك شيء مما أمر الله به وعدم فعل شيء مما نهى عنه. لتحقيق التقوى، يجب على المسلم اتباع أوامر الله واجتناب نواهيه، وجعل وقاية بينه وبين المحرمات، والتزام أحكام الله في جميع مناحي حياته. كما يُشدد النص على أهمية الإحسان إلى الناس والاستغفار في وقت السحر والإنفاق على المحتاجين وأداء قيام الليل.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منعت الصلاة في المساجد. فما حكم صلاة الجمعة في البيت، إذا اتفقت مع بعض أصدقائي؟
- لماذا كتبتم فتوى بأنه يلزم إيصال الماء تحت الظفر، وإذا كان تحته وسخ يمنع الوضوء؟ وهل هذا يعتبر تكلفً
- أعلم أنه من المحرم العمل في مشاريع إقامة بنوك حتى لو بدقّ مسمار، لكن أحيانًا يكون هناك مشروع لمبانٍ،
- معلومات عن زنار النار ؟
- Wellington, Missouri