احتفالات العيد في السودان تمثل تراثًا ثقافيًا غنيًا وإرثًا اجتماعيًا عميقًا، حيث تتجاوز هذه المناسبات الدينية حدودها الدينية لتصبح رموزًا للتضامن الاجتماعي والترابط الثقافي. تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر قبل حلوله، حيث يتم تسديد الديون وتقديم الصدقات، المعروفة بزكاة الفطر، مما يعزز روح العطاء والتكافل الاجتماعي. في يوم العيد، يتجمع الناس لأداء صلاة العيد ثم يتبادلون التهاني والتبريكات، ويشاركون في وجبات الإفطار التقليدية مثل الشعيرية. أما عيد الأضحى، فيرتبط بذبح الأضحية وتوزيع لحمها على الفقراء والمحتاجين، مما يعزز القيم الإنسانية والإيثار. خلال فترة العيد، تحتفل النساء بتحضير الأطعمة التقليدية وارتداء الزي النسائي التقليدي المعروف بالجلباب الأبيض. في الليل، تتجمع العائلات والجيران لتبادل القصص والاستماع للحكايات القديمة ومشاهدة الرقصات الفلكلورية المحلية مثل رقصة الكركار ورقصة أبو سنبل. بهذه الطريقة، تعكس احتفالات العيد في السودان عادات وتقاليد غنية مرتبطة بالإسلام والانسجام الاجتماعي بين أهل البلد الواحد، بغض النظر عن خلفياتهم ومعتقداتهم المختلفة.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخ- أبلغ من العمر 18 عاما، قبل ثلاث سنوات تقريبا حلفت أن لا أفعل شيئا معينا، ولكنني فعلته، ولكن قبل أن أ
- هناك شبهات في مسألة تحريم الرسم وعدم تحريمه. أتمنى القول الفصل. مع العلم أنه في اعتقادي أن الرسم حلا
- باختصار شديد أنا فتاة أسعى بل وأجاهد لإرضاء والدتي بالذات، لأن والدي ولله الحمد أرى بأنني لست مقصرة
- شخص آذاني، وطعن في شرفي، وشرف أخواتي، ووالدتي المتوفاة، وضرب والدي قبل وفاته، واغتصب حقّي، وحقّ إخوت
- أرجاو (دائرة انتخابية)