ازدواجية تطبيق القانون الدولي تشير إلى التباين في كيفية تطبيق القوانين الدولية بين الدول المختلفة، حيث تلعب القوة السياسية والاقتصادية دورًا محوريًا في هذا السياق. البلدان ذات النفوذ الكبير، مثل الدول العظمى، تستخدم قوتها لتعيد صياغة القوانين الدولية بما يتناسب مع مصالحها، مما يؤدي إلى تطبيق غير متساوٍ للقانون. هذا التأثير المباشر للسلطة يتيح لهذه الدول التحكم في عملية صنع القرارات الدولية، وبالتالي تشكيل اللوائح والاتفاقيات الدولية لصالحها. ونتيجة لذلك، تقل فرص تحقيق العدالة القانونية الحقيقية، حيث يتم تفضيل مصالح الدول القوية على حساب الدول الأضعف. ومع ذلك، هناك جهود من قبل المنظمات الدولية والمجتمع المدني للحد من هذه الظاهرة، حيث تعمل المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة على مراقبة ودعم التطبيق العادل للقانون الدولي. ومع ذلك، يشير البعض إلى أن الآليات الحالية للرقابة والتوجيه غير كافية، مما يستدعي ضرورة معالجة الأسس نفسها للنظام القانوني الدولي لضمان العدالة والمساواة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- نحن في بلد تعاني من حرب، وهنالك مديرلشركة النفط يطلب ما يسميه حقه ممن يتقدمون بعروض بيع المشتقات للش
- شخص سيسافر إلى دولة غير مسلمة للدراسة، ويرى أنه سينتفع بعلمها، فما حكم التنقل من المدينة التي يدرس ف
- صاروخ ياسين (أسلحة حماس)
- لي أخ منعني ميراثي، ولم يعطني أي جزء من حقي؛ فلجأت للمحكمة، وأخذت حكما بحبسه، ولم يرتدع. فهل أنفذ ال
- Armenian Church, Singapore