استثمار الأموال في الشركات التجارية يتطلب مراعاة عدة ضوابط شرعية لضمان توافقها مع الشريعة الإسلامية. أولاً، يجب أن تكون الأنشطة التي تقوم بها الشركة مشروعة، مثل التجارة والتعليم. ثانياً، يجب أن تكون عملية الاستثمار على شكل مضاربة، حيث لا يُضمن رأس المال المستثمر في حال خسائر؛ لأن ذلك سيحول الأمر إلى عقد قرض محرم. ثالثاً، يجب تقسيم الأرباح بشكل واضح ومتفق عليه مسبقاً، بحيث تكون حصة أحد الطرفين ثابتة ولكن ضمن نسبة مشتركة من مجموع الربح. رابعاً، يجب فهم وتوقع حجم المخاطر المرتبطة بالاستثمار قبل اتخاذ القرار. في حالة شركة هيرا للذهب، الحكم بشأن سلامة التعامل معها يعتمد على مدى امتثالها لهذه الضوابط والقوانين المصاحبة لها قانونياً ودينياً. كما أن موافقة علماء دينية معينة على استثمار الأموال في وحدات العمل المختلفة للشركة لا تعني بالضرورة الموافقة الشرعية الكاملة، بل يجب تحليل كل جوانب الاتفاقية بما يشمل بنوده وشروطه الجانبية والنظام الإداري العام للشركة.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي، وكنا نتواصل وقت المشكلة بالواتساب، وأثناء نقاشنا عن طريق الواتساب غضبنا،
- أفتى رجل لمن طلق زوجته ثلاثا أن طلاقه لا يقع إن كان يجهل أحكام الزواج والطلاق مدعيا أن هذا رأي للشاف
- هل أستطيع أن أكشف عن تحت الصرة قليلا إذا ذهبت للشاطئ، علما أني ألبس إلى أسفل الركبة.
- هل قول الله عز وجل في سورة فصلت: ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا. وكذلك قوله
- Gottesheim