تعكس فلسفة العلاج بالألوان اعتقادًا راسخًا بأثر الألوان العميق والمؤثر على الصحة النفسية البشرية. تعتبر هذه الطريقة غير تقليدية لكنها اكتسبت قبولاً واسعاً بين المتخصصين في مجال الصحة النفسية بفضل قدرتها الفائقة على تحسين الحالة المزاجية وإعادة الشعور بالهدوء والاستقرار. ليس للألوان وظيفة جمالية فقط؛ بل هي حاملة لمعاني وعواطف قوية يمكنها تغيير حالنا الذهنية مباشرة. يشرح الدكتور أشرف الصالح، الخبير في الطب النفسي، كيف يلعب اختيار الألوان دوراً محورياً في تشكيل بيئات داعمة للصحة النفسية.
الألوان المختلفة لها تأثير خاص بها. فاللون الأخضر الفاتح والأزرق السماوي هما الأكثر هدوءاً وراحه، قادران على تخفيف الضغط وتعميق الشعور بالاسترخاء – مثاليان لغرفتَيْ نوم وغرفة العلاج النفسي. بينما يُنصح بتجنب كثرة استخدام الألوان النارية كاللون الأحمر والبرتقالي نظرا لتسببها بالإثارة والشدة العاطفية. أما الألوان الحزينة والسوداوية فتكون أقل قبولا كونها مرتبطة بالحزن والكآبة. حتى اللون الرمادي الذي يستخدم غالباً في التصميم الداخلي قد يتسبب بإ
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- أنا متزوجة من 6 سنوات، أذاقتني فيها حماتي كل أنواع الظلم وأصناف الإساءة من تعييري بعدم الإنجاب لتأخر
- قرأت في فتوى سابقة أن سلس المني يوجب الوضوء فقط عند كثير من العلماء، فهل هذا يعني أنه لا يجب الغسل ك
- أفيدونا جزاكم الله خير الدنيا والآخرة، كثيراً ما أقرأ دعاء بعض الناس الفنانين بشكل عام كقول «الله يو
- يخيل لي الشيطان وأنا في الصلاة الصور المحرمة، وأستعيذ بالله، ولكن الصورة تظل بعقلي، هل بطلت صلاتي؟ أ
- قرأت ذات مرة كتيبا صغيرا في أحد المساجد لكاتبة اسمها: أم حسن. تدعي بأن العلوم الدنيوية للمرأة كالطب