في ضوء الإسلام، يُعتبر استخدام العملات الورقية والمعدنية في بريطانيا وغيرها من الدول جائزًا شرعًا، حتى لو كانت مصنوعة من مواد مشتقة من حيوانات. هذا الجواز يستند إلى مفهوم “الاستحالة”، حيث أن عملية الإنتاج الكيميائي تغير خصائص المواد الأصلية بشكل كامل، مما ينتج عنه منتج جديد نظيف ومتاح للاستخدام والتداول. ينطبق نفس المبدأ على الأوراق النقدية الحديثة والبطاقات الائتمانية، بشرط توفر إجراءات السلامة المناسبة وضوابط الشريعة التي تضمن عدم وجود محتوى غير قانوني أو معارض للدين داخل تلك الأدوات المالية. لا يقتصر الحكم الشرعي على جواز التعامل بهذه العملات فحسب، بل يشمل أيضًا جواز اكتساب المال منها عبر الأعمال القانونية والأخلاقية. إذا كنت تقوم بشراء سلعة حلال بإحدى هذه العملات، فلا داعي للقلق بشأن كون المال نفسه محرماً لأن العملية التجارية تتم بصورة قانونية ومعترف بها دينياً. بالتالي، يمكن الشعور بالراحة تجاه جميع عمليات التسوق والاستثمار المعتمدة على نظام النقد الحديث كما يتم تطبيقها حاليًا في معظم المجتمعات العالمية اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- هل يجوز بيع الطيور الحية في الأسواق بالكيلو، على سبيل المثال الدجاج والحمام وغيرهما؟
- سؤال عن زكاة المال: السادة العلماء الأجلاء أفيدونا أثابكم الله: أستثمر مالاً مع مقاول، يقوم بشراء ال
- هل من يقول بأن التصديق القلبي كافٍ للنجاة يلزم من قوله أن كل من عرف الله فهو ناجٍ ولو كان غير مسلم؟
- Elza, Tennessee
- جاء في صحيح البخاري قالحدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال ليس أبو