استخدام المورفين للمريضة المصابة بالسرطان بين التخفيف من الآلام وحكم الشريعة

وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام المورفين لتسكين الآلام للمريضة المصابة بالسرطان يُعتبر جائزًا شرعًا في الشريعة الإسلامية. حيث يشير العلماء في الفتاوى المستمدة من اللجنة الدائمة للإفتاء والمؤتمرات الفقهية الطبية إلى أنه إذا كان المورفين هو الوسيلة الوحيدة للتخفيف من الألم الحاد لدى المريض بدون إمكانية الوصول إلى خيارات أخرى مباحة، فإن استخدامه يكون مباحًا بحكم الضرورة. ومع ذلك، يجب التأكد دائماً من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لهذا الاستخدام قد تتسبب في مضاعفات أكثر شدة من تلك الناتجة عن ترك العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن هذه العقاقير تُعدّ طهارة عين، مما يجعلها حلاً قانونيًا ومقبولًا طبياً ودينياً ضمن حدود الاحتياط اللازم وعدم الإدمان. وبالتالي، يمكن للمريضة المصابة بالسرطان استخدام المورفين لتخفيف آلامها دون مخالفة الشريعة الإسلامية، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبي دقيق.

إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استكشاف العلاقة بين الصحة العقلية والتغذية دور الغذاء الصحي في تحسين الرفاه النفسي
التالي
استكشاف تاريخ وعلم الفلك رحلة عبر الكون والمجرات

اترك تعليقاً