وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام المورفين لتسكين الآلام للمريضة المصابة بالسرطان يُعتبر جائزًا شرعًا في الشريعة الإسلامية. حيث يشير العلماء في الفتاوى المستمدة من اللجنة الدائمة للإفتاء والمؤتمرات الفقهية الطبية إلى أنه إذا كان المورفين هو الوسيلة الوحيدة للتخفيف من الألم الحاد لدى المريض بدون إمكانية الوصول إلى خيارات أخرى مباحة، فإن استخدامه يكون مباحًا بحكم الضرورة. ومع ذلك، يجب التأكد دائماً من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لهذا الاستخدام قد تتسبب في مضاعفات أكثر شدة من تلك الناتجة عن ترك العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن هذه العقاقير تُعدّ طهارة عين، مما يجعلها حلاً قانونيًا ومقبولًا طبياً ودينياً ضمن حدود الاحتياط اللازم وعدم الإدمان. وبالتالي، يمكن للمريضة المصابة بالسرطان استخدام المورفين لتخفيف آلامها دون مخالفة الشريعة الإسلامية، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبي دقيق.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- Charles Reznikoff
- اتهم شخص شخصاً آخر بأنه كسر سيارته مثلاً أو سرقها أو بلغ عنه بلاغ كاذباً لإحدى الجهات الرسمية دون دل
- أغيب عن منزلي بداعي العمل لشهر وأعود لشهر، أرغب في الزواج لكن من اخترتها ترفض السكن مع والدي في حالة
- أحسن الله إليكم ونفع بكم. والدتي اشترت لنا تلفازًا بمالها الخاص، ثم بعد فترة توفيت ـ رحمها الله ـ فه
- سمعت إحدى الفنانات، الملتزمات، تقول لمذيعٍ في برنامجٍ قديمٍ: إن الله الذي بداخلي!!هو من أخشاه، وهو م