في الإسلام، استخدام موارد المؤسسة أو الأمانات التي تمتلكها مؤسسات عامة أو خاصة يجب أن يتم بحكمة واحترام. يُعتبر استخدام هذه الموارد جائزًا فقط بموافقة صريحة من صاحب الملكية، حتى لو سمحت إدارة المؤسسة بذلك. الأخلاق الإسلامية تحث على عدم التصرف بما في يديك إلا عند الضرورة القصوى وتماشياً مع مصالح الأعمال. مثال واضح على ذلك هو سيارات الدولة، فهي ملك للشعب وليست مقسمة بين أفراد المؤسسة للاستعمال الشخصي.
إذا تم استخدام المعدات بدون إذن مشروع، فإن التوبة ضرورية. يجب إعادة قيمة العناصر المستخدمة قدر المستطاع، سواء بشكل نقدي أو تقديم خدمات تعويضية ترضي ذمة الموظفين تجاه الشركة والمجتمع الأعظم الذي تنتمي إليه ممتلكاتها. هذا يسير وفق المقولة النبوية التي تشدد على منع الظلم ومعاونة الآخرين ضد الظالم، حتى إن كانوا أقرباء. لذا، كي تكون ملتزمًا دينيا وفي الوقت نفسه مسؤولا مهنيا، تأكد دائماً من الحصول على موافقة واضحة قبل استخدام أي شيء يعود لشركتك خارج حدود وظائفك الرسمية.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- ما حكم تأجير اعتماد بنكي قيمته 100 مليون، لكنه فعليا غير مغطى ماليا، إنما هو فقط ضمان مدته سنة. الشخ
- ديجان ميلوجيفيتش
- أنا ولله الفضل والمنة طالب علم أحفظ القرآن بخمس قراءات، وقمت بشرح العديد من كتب العقيدة للشيخ محمد ب
- Hugo Gamboa
- أعيش في منطقة لأهل البدع، وأسمع بها كلامًا، وأود أن أعلم حكمه، رغم أني أعلم أنه خطأ، لكني أريد أحادي