في سورة السجدة، تتجلى أحكام التجويد بشكل واضح ومتنوع، مما يعزز من جمال التلاوة وفهم المعاني. تبدأ السورة بآية “الم” التي تتطلب من القارئ تطبيق أحكام المد الطبيعي، حيث يُمد حرف الألف بمقدار حركتين. ثم تأتي آية “تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، حيث يُلاحظ القارئ حكم الإظهار في كلمة “تَنْزِيلُ” عند النون الساكنة، وحكم الإدغام في كلمة “الْكِتَابِ” عند النون الساكنة. كما تظهر أحكام التفخيم والترقيق في كلمات مثل “الْعَالَمِينَ” و”رَبِّ”، حيث يُفخم حرف الراء ويُرقق حرف الباء. في آية “أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ”، تُظهر كلمة “مُؤْمِنًا” حكم الإخفاء عند النون الساكنة، بينما تُظهر كلمة “فَاسِقًا” حكم الإظهار. وتستمر السورة في تقديم أمثلة على أحكام التجويد المختلفة، مما يجعلها نموذجًا تعليميًا غنيًا للقارئين والمتعلمين.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- صلينا جماعة في مسجد وأمَّتنا إحدى الطالبات, وكانت الصلاة صلاة عصر, وذلك بعد أن انتهينا من أحد الدروس
- هل يمكن لأحد من الناس أن يصل في (الحياء) إلى مثل درجة الصحابي الجليل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، أ
- ما حكم الاستماع لنشيد يظل المنشد فيه يحلف بالله مرارًا وتكرارًا؟
- ميلتون سيلز
- الحمد لله، ألبس في الصيف فساتين شيك (فاخرة)، وحشمة، لكن في الشتاء أعاني عندما ألبس جيبا، بسبب الهواء