بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان من الضروري تعيين خليفة لقيادة الأمة الإسلامية. تم اختيار أبو بكر الصديق لهذا المنصب بناءً على عدة عوامل. أولاً، كان رفيق النبي في الهجرة وصاحبه في الغار، كما ذكر الله تعالى اسمه في القرآن الكريم. ثانياً، أوكل النبي أبو بكر ليؤم الناس في الصلاة خلال مرضه، مما يشير إلى ثقة النبي به. بالإضافة إلى ذلك، لم يعين النبي أبو بكر مباشرة خليفة لكي لا يعتقد المسلمون أن الخلافة أمر إلهي، بل ترك الأمر للصحابة ليختاروا.
تمت مبايعة أبي بكر في مرحلتين. أولاً، في سقيفة بني ساعدة، حيث بايعه الأنصار بعد نقاش حول خلافة المسلمين. ثم في اليوم التالي، تمت مبايعة عامة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث بايعه جميع المسلمين، بما في ذلك المهاجرين والأنصار والنساء. هذه المبايعة كانت مختلفة عن مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانت إمامته نبوية مختارة من الله تعالى، بينما تم اختيار أبو بكر من قبل أهل الحل والعقد من المسلمين.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- في الحديث النبوي: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب
- امرأة كانت تحيض بشكل طبيعي، وفي رمضان حدث خلل في حيضها فجأة فزاد وقت حيضها, فكيف تصوم مع هذا الحيض ا
- منذ فترة من الزمن كنا في مجلس وحاولت مع رجل كبير في السن أن يجلس في محل معين ورفض فقلت له( عليّ الخي
- ما حكم قراءة القرآن جهراً داخل المسجد، وبشكل فيه تشويش على الغير من القارئين والمصلين؟ وما حكم فتح ج
- ألياف الباست