تقدم المدرسة الكلاسيكية في إدارة الموارد البشرية نظرة ثاقبة حول الاستراتيجيات الأساسية التي شكلت أساس الكثير من أنظمة الإدارة المعاصرة. تتمحور هذه النظرية حول ثلاثة مفاهيم رئيسية: الأول هو التأكيد القوي على هيكل الشركة الرسمي، حيث يتم تعريف الأدوار والمسؤوليات بوضوح لكل موظف. وهذا يضمن نظامًا ثابتًا ومتوقعًا عبر جميع مستويات المؤسسة.
ثانيًا، تشدد المدرسة الكلاسيكية على أهمية “الإدارة العلمية”، وهي نهج يقوم على استخدام أساليب علمية لدراسة أفضل طريقة لإنجاز الأعمال. قام علماء بارزون مثل فريدريك تايلور بتطوير طرق دقيقة لتحديد أقصى إنتاجية ممكنة عن طريق التحليل الدقيق للحركات الفردية، وتحسين المعدلات الأمثل للعمالة، وصناعة أدوات عمل مصممة خصيصًا لتحقيق الأداء الأعلى.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاءعلى الرغم من بعض الانتقادات بشأن تجاهلها للأبعاد الإنسانية والعاطفية للعلاقات بين الموظفين والإدارة، إلا أن المدرسة الكلاسيكية لا تزال ذات صلة كبيرة بسبب تركيزها على زيادة الكفاءة وخلق بيئة تنظيمية مستقرة وواضحة. بالتالي، يمكن اعتبارها حجر الزاوية الذي بنيت عليه العديد من ممارسات إدارة الموارد البشرية الحديثة.
- في الفتوى رقم 135499و الخاصة بالتسويق الشبكي في شركة فور ايفر، ماذا لو اشتركت في الشركة بعقد رسمي بش
- أنا من المغرب، ولقد تزوجت من فتاة منذ عامين، وحدثت بعض المشاكل بين أخيها وأمها وأختها الكبرى، وأنا ر
- 1- لقد كلفت بتدريس مقياس : التقنيات البنكية، بالجامعة، فما حكم الدراسة والتدريس في مجال البنوك؟.
- أحببت رجلا منذ سنتين وقد تزوج إرضاء لرغبة أهله، حاول إقناعهم بالرجوع عن قرارهم لكن بسبب إصرارهم تزوي
- ما حكم لمس المصحف إذا كان مغلفا بقماش من غير وضوء، وهو عليه مثل القماش الذي يطرز ويضعونه على غلاف ال