استراتيجيات اليقظة الذهنية لتحسين الجوانب المعرفية في العملية التعليمية

تستعرض منهجية الإيقاظ العلمي، المعروفة أيضًا باسم اليقظة الذهنية، مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تحسين الجوانب المعرفية في العملية التعليمية. تبدأ هذه المنهجية بتحديد الغرض والتوقعات الواضحة لكل درس، مما يساعد الطلاب على التركيز وتوضيح أهدافهم الشخصية. كما تشجع على تنمية الاستماع الفعال، مما يعزز فهم الأفكار والملاحظات المقدمة أثناء المناقشات الصفية. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن تمارين التنفس العميق للتخلص من الضغط النفسي وتعزيز حالة ذهنية هادئة ومريحة للتعلم. تُستخدم أيضًا التأملات الذهنية القصيرة بين الفترات المختلفة للحفاظ على تركيز الدماغ ونشاطه. وأخيرًا، تُشجع تجارب التعلم النشطة مثل حل المشكلات والجلسات التفاعلية لضمان ارتباط المعلومة بخبرات الحياة الواقعية للطلاب. من خلال دمج هذه التقنيات في بيئة تعليمية منظمة، يمكن للمدرسين دعم تطوير مهارات التفكير الناقد والإبداعي والاستقلالية لدى الطلاب، مما يساهم في خلق جو دراسي محفز ومريح يسمح بإحداث تغييرات مستدامة في سلوك الطالب وأداؤه الأكاديمي.

إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إمام العربية وسيد البلاغيين رحلة حياة ابن المُبيرّد
التالي
أهمية اللغة الجسدية في التواصل

اترك تعليقاً