في ضوء الوعي المتزايد بأثر البيئة الداخلية على الإنتاجية والصحة العامة للعاملين، أصبح تحسين جودة الهواء داخل المساحات المكتبية ضرورة ملحة. من الاستراتيجيات الفعالة لتحقيق ذلك، استخدام أنظمة تهوية آلية قوية لتجديد الهواء باستمرار وتجنب تراكم الغازات الضارة. يجب مراقبة كفاءة هذه الأنظمة لضمان تحقيق معدل تجديد هواء مناسب، يتراوح بين 6 إلى 12 مرة في الساعة. إدارة مستويات الرطوبة ضمن نطاق 30% إلى 60% أمر ضروري لتجنب مشاكل صحية مثل التهيج الجلدي والحساسية التنفسية. اختيار مواد بناء صديقة للبيئة، مثل تلك الخالية من المركبات العضوية المتطايرة، يقلل من خطر التعرض لمواد ضارة. الحد من مصادر التلوث، مثل منع التدخين داخل المبنى وتقليل استخدام الدهانات والمذيبات، يساهم في تقليل انبعاثات المواد الضارة. زراعة النباتات المنزلية تساعد في تنظيف الهواء الداخلي من خلال امتصاص الغازات السامة وتحويلها إلى أكسجين نقي. رفع الوعي الصحي لدى الموظفين حول مخاطر الهواء غير النقي وأهمية اتباع إجراءات بسيطة لتحسين جودة الهواء يعزز من إنتاجيتهم ومستوى رضاهم الوظيفي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ
