في سياق استشارتك المالية بشأن التعامل الإسلامي مع تبادل الدولار والعملة المحلية، يوضح النص مجموعة من الإرشادات المهمة التي تهدف إلى ضمان توافق هذه العمليات مع أحكام الشريعة الإسلامية. أولاً، يناقش النص طبيعة الصفقة التي تشبه الصرف، والتي تعتبر عملية مالية قديمة ومعروفة في الثقافة الإسلامية. لتكون هذه العملية شرعية، يجب تطبيق مبدأ “التقابض في المجلس”، الذي يعني حدوث انتقال الأموال بين المشتري والبائع في وقت واحد تقريباً. وهذا يمكن أن يحدث عبر طرق مختلفة مثل المعاملة المادية (اليد اليد) أو المعاملة القانونية عن طريق إيداع الأموال في حساب كل طرف.
وتؤكد الفتاوى الصادرة عن علماء الدين الإسلامي على أهمية عدم قبول المقابل بالعملة المحلية إلا بعد تأكيد وصول كامل المبلغ المستحق للطرف الآخر إلى حسابه. ويقدم النص حلاً بديلاً يقترح فيه تقديم الدولارات كتأمين حتى يدخل المبلغ إلى حساب الطرف الثاني، ثم تتم عملية الصرف بسعر السوق حينذاك. هذا الحل مبني على فكرة بيع شيء غير محدد بقيمة ثابتة، وهي نظرية مقبولة حسب بعض التفسيرات الشرعية. بالتالي، فإن اتباع نهج “ليدًا بيّدًا” خلال عمليات الصرف بين عملتين مختلفتين
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- عندي سؤال يحيرني، ما حكم الدين في أن طفلا في العاشرة من عمره شاهد أمه تزني مع عمه أكثر من مرة، علماً
- لدى أبي حساب في بنك ربويّ، وبطاقة ائتمانية منه، ويستطيع أن يشتري بتلك البطاقة البضائع، لكن البنك يحد
- أنا بالأمس نمت قبل الظهر ولم أستيقظ إلا الساعة 10 بالليل ولم أفطر ولم أصل، فماذا أفعل؟ أفيدوني..
- عندنا في تونس ما يسمى: «الأصل التجاري»، وهو أمر متعارف عليه في المعاملات التجارية، حيث يتم كراء محل
- لماذا الاختلاط بين الرجال والنساء مسموح وغير محرم عند أداء مناسك الحج والعمرة على سبيل المثال لا الح