في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، ناقش النص الإطار الشرعي للتحديات الصحية التي يواجهها المسلمون خلال هذه الفترة الحرجة. استناداً إلى الأحاديث النبوية الشريفة، هناك حالات عدة يمكن اعتبار المتوفى منها شهيداً. أولها يتعلق بأولئك الذين يتوفون نتيجة أمراض تصيب الرئة مثل السرطان أو السل، ويشمل ذلك أيضاً مرض كوفيد-19 الذي قد يؤثر بشكل كبير على وظائف الرئة. هذا الفهم مدعم بحوار بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابي عقبة بن عامر رضي الله عنه. أما بالنسبة للمرضى الذين يفقدون حياتهم بسبب مشاكل في الأعضاء الأخرى غير المرتبطة مباشرة بالأمراض التنفسية، فقد ذكرت كتب السنة العديد من التفسيرات لما يعنيه مصطلح المَبطُون. هذا المصطلح يستخدم للإشارة لأولئك الذين يغادرون الحياة بسبب مشاكل داخلية في الجسم، سواء كانت مرتبطة بالإسهال الحاد أو التورم والاستسقاء في البطن. بناءً على هذا التعريف الواسع، يعتبر بعض العلماء أن الأفراد الذين يموتون نتيجة أمراض مثل التليف الكبدي أو التهاب الزائدة الدودية قد يحصلون على مرتبة الشهيد. ومن ثم، عندما نتحدث عن حالة وفاة شخص بسبب فيروس كورونا، خاصة عندما تستهدف العدوى عضوًا حيويًا كالرئة، فإن احتمالية اعتباره شهيداً أمر محتمل ويستحق الدراسة والتأمّل بما جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- هل يقاتل تارك الصوم مثلا، أو تارك أي شيء من الدين كما يقاتل غيره؟ قرأت لابن تيمية أن كل من ترك شيئا
- مشكلتي أنني أفعل العادة السرية وأمنع نفسي من فعلها, ولكنني عندما أكون في الخلاء وأشعر بالشهوة أقوم ب
- نعيش في مصر في خمس مساحه الدولة، وهناك أراض فضاء واسعة صحراوية بكل معنى الكلمة المسؤول عن هذه الأرض
- أود أن أسأل عن حكم قول: يا سخف النصيب ـ وهل قول هذه العباره فيه سب للدهر؟.
- أنا فتاة سأسافر إن شاء الله مع محرم لي من إيطاليا إلى المغرب، وعندي سؤال متعلق بهذا السفر:هل يجوز لي