استشهد سعد بن معاذ رضي الله عنه بعد إصابته في غزوة الخندق، حيث رماه أحد المشركين فأصابه في الأكحل، وهو عرق في وسط الذراع إذا انقطع لم يرقأ الدم. بعد انتهاء الغزوة، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى بني قريظة لمقاتلتهم، وجعل الحكم فيهم لسعد بن معاذ الذي أمر بقتل رجالهم وتسبي ذريتهم ونساءهم وتقسيم أموالهم. بعد ذلك، دعا سعد ربه بأن يجعل موته في هذا الجرح إذا كانت الحرب قد وضعت بين المسلمين والمشركين، فتفجر جرحه ومات منه. وقد ثبت في الحديث الصحيح المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم اهتزاز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ، وقد فسر بعض العلماء هذا الاهتزاز بأنه فرح من رب العزة بلقاء سعد. وأكد شيخ الإسلام ابن تيمية أن اهتزاز العرش ليس من صفات الله تعالى وإنما من صفات العرش المخلوق، وأن هذا الاهتزاز لا ينقص من جلال الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أيدين أونيل
- دائرة انتخابية دافينبورت
- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أي الأعمال أفضل؟ قال إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟ قال جهاد ف
- سؤالي هو: من الذي كان يحكم البرابرة في المغرب قبل الإسلام وكيف انضم البرابرة إلى الإسلام، ومن أي قبي
- هل المقولة التالية صحيحة؟ وهل لها دليل في القرآن والسنة؟ الإنسان لا يستطيع التفكير بدون لغة، والإنسا