يُبرز النص مكانة الجزائر الاستراتيجية على الخريطة العالمية، إذ يُعد موقعها الجغرافي محورًا للتاريخ والتجارة والتواصل الثقافي عبر العصور. في الماضي، استغلّ الرومان والفينيقيون ميناء قسنطينة كمركز تجاري حيوي، بينما شهدت الجزيرة خلال العصر الوسيط سيطرة حضارات عديدة، مما يؤكد أهميتها السياسية والاقتصادية. في الوقت الحاضر، تُعتبر الجزائر بوابَةً بين القارات – أوروبا وأفريقيا وآسيا – وتُعدّ موقعًا استراتيجيًا لأوبك نظرًا لاحتياطياتها النفطية والثروات الطبيعية الأخرى.
فضلًا عن ذلك، فإن حدودها الطويلة مع الدول المجاورة تُعزز دورها كمركز لتبادل التجارة والثقافة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: