في قلب استراتيجيات النظام المناعي البشري، تلعب الأجسام المضادة دورًا حاسمًا في تحديد وإزالة المواد الغريبة. هذه البروتينات الخاصة، التي تنتجها الخلايا اللمفاوية البائية، مصممة خصيصًا لإيقاف عدوى فريدة أو سموم بكتيرية معينة. عندما يدخل جسم غريب إلى الجسم، تقوم الخلايا بإنتاج أجسام مضادة مصممة خصيصًا لهذا المحفز الجديد، مما يؤدي إلى تثبيطه أو تمكين استهدافه بواسطة الخلايا القاتلة الأخرى. تحتوي بنية جسم واحد على منطقة متغيرة تسمى موقع الرابطة، والذي يكون مختلفًا بين مختلف أنواع الأجسام المضادة بناءً على طبيعة المحفز. وبمجرد ارتباط جسم مضاد بذاته الصحيحة، فإنه يقوم بحث المساعدة من النظام عن طريق توصيل المعلومة اللازمة بأن هذا المتطفل يجب التعامل معه فورًا وبتأثير قاتل للجسم الغازي. هذه العملية تعتبر واحدة من العمليات الأساسية داخل جهاز المناعة، والتي قد توفر بعض التفاصيل حول سبب كون العديد من الأشخاص الذين كانوا يعانون من أمراض مزمنة غير قابلين للإصابة مرة أخرى لأن لديهم بالفعل مستويات عالية نسبياً لأعداد كبيرة ومتنوعة جداً لأشكال مختلفة ذات كفاءة عالية لهذه الرماح الواقية لهجوم أي دخلاء آخرين محتملين عليها. بالإضافة إلى ذلك، تشير الحصانة الناشئة، والمعروفة أيضًا باسم التعلم النسجي، إلى القدرة على تطوير استجابات أقوى وأكثر تكيفًا لكل عدوى لاحقة
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- لقد أجبتم على سؤالي رقم: «2420807» ولكم جزيل الشكر، ولكنكم لم توضحوا لي ما سألت عنه, ألا وهو الطمأني
- أعاني من مرضين متشابهين، أولا كنت أعاني من سلس في البول ينقطع بعد مدة بسيطة، وكنت أتحرز منه وأنتظر ح
- ما هو ردكم على من يقول إن الإسلام كان يدعو للتسامح والتعايش الديني قبل الهجرة، أما بعد الهجرة فتحول
- أنا أشتغل في بلد غربي أصلي الظهر والعصر جالسا أثناء العمل والمسجد يبعد عن مكان عملي ثلاثين دقيقة، با
- أنا أعمل في مكتب ويعمل معي صديقي. في الآونه الأخيره بدأت التمس لدى صديقي أنه يتقرب كثيرا من المدير م