في أعماق عالمنا الداخلي، يكمن الدماغ البشري، وهو مركز التحكم في حركاتنا وردود أفعالنا الحسية، بالإضافة إلى كونه مسرحًا للمعجزات المعرفية مثل التفكير والإدراك والذاكرة. يتكون الدماغ من مليارات الخلايا العصبية التي تعمل معًا بكفاءة مذهلة لتتولى مختلف الوظائف اليومية والعقلية المعقدة. القشرة المخية هي الجزء الأكثر أهمية، حيث تتولى معظم العمليات الذهنية بما فيها الإدراك والتمثيل العقلي والتخطيط الاستراتيجي. ومع ذلك، هناك مناطق أخرى ذات دور حيوي مثل الحصين الذي يلعب دوراً محورياً في وظيفة الذاكرة. عملية تخزين المعلومات واسترجاعها هي لغز جميل ومترابط بشكل عميق داخل بنية الدماغ التشريحية والكهربية. عندما نتعلم شيئًا جديدًا، يتم تشكيل روابط عصبية جديدة تسمى السيمبات، مما يساعد على ترسيخ تلك المعلومة. يقوم الحصين بحفظ هذه المعلومات قصيرة المدى قبل نقلها لاحقا للأقسام الأخرى للدماغ للحفظ طويل الأمد. تعتمد قوة وصحة هذه الروابط على مدى تكرار استخدام المعلومات ومشاركتها خلال التجارب الجديدة والممارسة المستمرة لها. إن استكشاف الوعي الإنساني هو رحلة طويلة وقاسية لكنها مثيرة للغايات القصوى، حيث تستمر الدراسات والأبحاث العلمية في كشف أسرار الدماغ الرائعة، مما يساعد البشرية على تحقيق تقدم هائل في مجالات الصحة النفسية والتعليم الذكي ومعارف أعمق حول كيفية عمل أجسادنا وعقولنا الفريدة حق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- رجل يسأل: هل يجوز أن يهب لأولاده الكبار شُقَقًا للزواج، كما جهز بناته للزواج؟ وهل يجب أن تكون تكلفة
- سؤالي هو عن الصلاة . أنا أقيم مع عائلتي في العاصمة، في وطني، منذ أربعة وعشرين عاما وأماكن أعمالنا مر
- أفيدوني: أنا أدرس، وخطيبي غير مؤهل ماديا لإتمام الزواج حاليا، ولكن تطور الأمر إلى أشياء لا تحل لنا.
- مستقبل الصحة
- أين كنت أنا قبل ألف سنة أو أين كان أحياء عصرنا قبل ألف سنة أو في الماضي؟ و لماذا لم نكن نشعر بوجودنا