علم العروض هو علم أساسي في الأدب العربي، يركز على القواعد الموسيقية التي تحكم بنية القصيدة العربية. يُعرف أيضاً بالعروض البحرية، وهو نظام متطور لقياس الوزن والإيقاع الخاص بالشعر العربي الفصيح. هذا النظام لا يقتصر على كونه مؤشراً على المهارة البلاغية والجمالية للمؤلف، بل هو أيضاً عاملاً أساسياً في فهم معنى وتفسير النص الشعري. يعتمد علم العروض على دراسة الأوزان المختلفة للقصائد العربية، والتي تُعرف بالبحور، كل منها يحمل وزنه الخاص ومقاييس الإيقاع الخاصة به. هذه البحور تشكل الأساس الموسيقي للنظم الشعرية العربية التقليدية وتميز بين أنواع مختلفة من القصائد حسب طبيعة الموضوع والغرض من الكتابات الشعرية. في سياق التطبيق العملي، يساعد علم العروض الشاعر على كتابة شعر متوازن ومتناسق صوتيًا، مما يعزز من جمال وروعة العمل الأدبي. كما أنه يساهم في حفظ ونقل تراثنا الأدبي الغني عبر الزمن. لذلك، يمكن اعتبار معرفة علم العروض ضرورية لكل من يريد التعامل مع الشعر العربي بفهمه الحقيقي وتقديره الواجب له.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- Hortense de Roux
- أنا متزوج من خمس وعشرين سنة، ولدي من البنين والبنات خمسة، زوجتي سبابة ولعانة، عجزت عن تقويمها، صدر م
- ما حكم الحديث مع فتاة في موضوعات عادية كالعمر والأحوال والطقس وغيرها؟
- إخوتي الأعزاء لقد تم عقد قران صديقي وحضر الشاهدان وتمّ تقديمهما بهذه الصّيغة: هذا خالها وهذا عمّها ـ
- زوجي يستخدم العطور الكحولية، وهو طالب علم، يقوم بتأصيل أي مسألة دينية. فيقول لي إن العطور الكحولية ط