تستكشف قصيدة “بركة المتوكل” للشاعر العراقي أحمد مطر، من خلال رموزها الغنية وتعبيراتها الفلسفية، عمق التجربة الإنسانية. يصور الشاعر الحياة كبحر هائج يعكس تعقيدات الحياة اليومية، حيث تمثل الرياح العنيفة والموجات العاتية المصاعب والعواصف التي نواجهها جميعًا. الشخصيات الرئيسية في القصيدة هي البركات الثلاث: الشمس والقمر والنهر، والتي تجسد جوانب مختلفة من الروح البشرية؛ فالشمس تمثل الطاقة والإيجابية، والقمر الحكمة والصبر، والنهر المرونة والاستمرارية. يُظهر الشاعر كيف يمكن لهذه البركات أن تخلق توازنًا معقدًا داخل النفس البشرية، مشيرًا إلى قدرتنا على التغير واحتضان جوانب مختلفة من الذات. تتجلى ذروة القصيدة في لقاء الشاعر بشخص يُدعى المنشود، الذي يمثل الراحة والأمان وسط عاصفة الحياة الصعبة. ينتهي النص برسالة عميقة عن قبول الفناء النهائي وعدم الخلود لأي شيء في العالم، مؤكدًا أهمية اللحظات التي نقضيها سوياً ومشاركة الحب واللحظات الخاصة قبل فراق الأحباب الأخير.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- عند قراءتي لسورة آل عمران الآية: 12 لاحظت وجود اختلاف كلمة ـ يرونهم مثليهم رأي العين ـ فهي مكتوبة في
- قرأت في فتواكم رقم: ٨٩٠٠، أنه لا ينبغي التسمية بشهاب للحديث الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- أرجو مساعدتي فأنا شابة أعاني من الشك والوسواس،مما يجعلني غير مرتاحة نفسيا،أشك في كل ما يتعلق بأموري
- ذرة (رايان تشوي)
- بسم الله الرحمن الحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز استعمال ممتلكات الدولة مثل أجهزة و معد