في عمله الفلسفي الشهير “الجمهورية”، يقدم أفلاطون استكشافًا عميقًا لنظام حكم مثالي يهدف إلى تحقيق مجتمع عادل وعاقل. يبدأ أفلاطون بتعريف العدالة كحالة يكون فيها كل جزء من المجتمع يؤدي دوره المناسب، مما يخلق مجتمعًا متوازنًا وفعالًا. ويؤكد على أهمية وجود طبقة حاكمة تتمتع بالحكمة والقوة الأخلاقية لتوجيه البلاد نحو الخير العام. هذه الطبقة الحاكمة ستكون ذات قدرة خاصة على التفكير النقدي والقدرة على رؤية ما هو أبعد من المصالح الشخصية الضيقة. ثم يصف أفلاطون بنية المجتمع المثالي الذي يقسم الناس إلى ثلاث طبقات أساسية: الرعاة أو الحكام، والمقاتلين، والعاملين اليدويين، لكل منهم دور محدد حسب قدراتهم الطبيعية وقدرات عقولهم. ومع ذلك، فإن التركيز الرئيسي هنا ليس فقط على تقسيم الوظائف ولكن أيضًا على تنمية الجوانب الروحية والفكرية للأفراد داخل هذه النظامات الثلاث. أخيرًا، يقدم أفلاطون الكود الأخلاقي للمجتمع المستقبلي المقترح، والذي يشمل القيم الرئيسية مثل الصلاح والإيثار والتسامي فوق الذات والفردانية لصالح المصلحة العامة والدائمة. بالإضافة لذلك، أكد أفلاطون بشدة على ضرورة تعليم الأطفال وتعزيز التعليم الشامل بدلاً من التركيز بشكل حصري على دراسة الفنون الليبرالية التقليدية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- نزلت صفره يوم السبت، ولم أغتسل، وانتظرت ليوم الأحد، ولما طهرت في المساء، اغتسلت، وأعدت الصلوات ليوم
- بورفيرو مينديث
- هرتسغكوت
- ذكرتم في فتوي سابقة ما يليفقد ذهب طائفة من أهل العلم كالحنابلة إلى أنه يجوز الجمع بين الصلاتين للحاج
- صليت ونسيت وجود نجاسة على ثوبي عبارة عن رذاذ بول بسيط، وتذكرتها وأنا في التشهد الأخير، فمضيت في صلات