في عالمنا الخفي، تعيش البكتيريا التي لا نراها عادةً، لكنها تلعب دوراً حيوياً في حياتنا اليومية. هذه الكائنات الدقيقة، المعروفة باسم الميكروبيوم، تسكن أجسامنا وتشكل شبكة معقدة ومتنوعة من البكتيريا والفيروسات والفطريات والبروتستوا. توجد هذه الكائنات في أجزاء مختلفة من أجسامنا مثل الفم، الجلد، الجهاز الهضمي، والجهاز التناسلي. وقد أظهرت الدراسات أن الميكروبيوم يلعب دورًا رئيسيًا في عملية هضم الطعام، إنتاج الفيتامينات، تنظيم الجهاز المناعي والدماغ، وحتى التأثير على الصحة النفسية والعاطفية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه البكتيريا المساعدة في مكافحة الأمراض المعدية عن طريق طرد الأنواع الضارة منها. ومع ذلك، يمكن أن يتعرض الميكروبيوم للأذى بسبب عوامل مثل النظام الغذائي والأدوية والبيئة. عندما يحدث هذا الاضطراب، قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التهاب القولون ومرض كرون والسمنة واضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب. لحماية وصيانة صحة الميكروبيوم، ينصح باتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وشرب المياه بكثرة والحد من استخدام المضادات الحيوية عند عدم الضرورة القصوى. كما أن الراحة والنوم الجيد يساعدان أيضًا في إعادة بناء توازن الميكروبيوم الصحي. إن فهمنا الحالي للميكروبيوم يفتح
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة- New Europe Bridge
- ما حكم قراءة القرآن في الأماكن العمومية كالعمل؟ وهل يجوز قطع القراءة لرد التحية للكافر؟
- كثيرا ما يلتبس علي بين الدعاء لأن أحصل على شيء معين (ضمن اختياري) وبين «لا تكلني إلى نفسي طرفة عين»،
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 2 (أخ من الأب) ا
- أحيانا أكون أتكلم مع شخص ما عن أمر في الدين، ولكن عند مرور فتاة أو أي شاب أحاول استكمال الحديث بعد م