في “مستقبل الوهم”، يقدم سيجموند فرويد استكشافًا عميقًا للعقل الباطن، حيث يسلط الضوء على كيفية تأثير الأوهام والأحلام على الوعي الإنساني. فرويد يجادل بأن هذه الظواهر ليست مجرد منتجات عشوائية للخيال، بل هي انعكاسات للحقيقة المخفية التي تكمن وراء الواجهة الواعية. من خلال تحليل دور الشعور بالذنب والخوف والكبت، يوضح فرويد كيف تشكل هذه العناصر السلوكيات الشخصية وتكوين الشخصية. كما يستعرض الكتاب الجوانب العلاجية لعلم النفس التحليلي، مشيرًا إلى أن فهم الشخصية الباطنية يمكن أن يؤدي إلى الشفاء العاطفي والجسدي. رغم أن بعض النقاد يرون أن الكتاب نظري ومجرد، إلا أنه يبقى نقطة محورية في مجالات علم النفس وعلم الإنسان، داعيًا إلى إعادة التفكير في كيفية بناء وجهات نظرنا الذاتية ومعالجة الصدمات الداخلية.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Israeli-occupied territories
- -هل يجوز أن أقول: اللهم أطل في عمري، ونيتي هي أن أحصل على أكبر قدر ممكن من الأعمال الصالحات؟ -وهل إذ
- هل الاجتهاد في الدراسة أمر يثاب عليه المسلم؟ بمعنى أصح, هل يستوي المسلم الذي يجتهد في دراسته والمسلم
- أنا فتاة أكمل دراساتي العليا وموظفة في إحدى الوزارات الحكومية تقدم شاب لخطبتي فاشترطت عليه أن أعطي م
- Moe Aung