في دراسة حديثة، تم استكشاف العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والمناعة، حيث أظهرت أن الصحة النفسية تلعب دوراً حاسماً في قوة جهاز المناعة. القلق والإجهاد المستمران يمكن أن يقللا من مستوى الخلايا المناعية الفاعلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض. هذه العلاقة ليست أحادية الاتجاه؛ فالألم الجسدي والعوامل البيولوجية الأخرى تؤثر أيضاً على مستويات الضغط النفسي والقلق. من ناحية أخرى، عندما يكون الجسم مريضاً، غالباً ما نشعر بمستويات أعلى من التوتر والاكتئاب بسبب إنتاج السيتوكينات، وهي مواد كيميائية تنظم الاستجابة المناعية والجهاز العصبي المركزي. السيتوكينات المرتبطة بالالتهاب قد تساهم في ظهور علامات الاكتئاب واضطرابات النوم. لتعزيز صحة كلتا المجالين، يُوصى باتباع نهج شامل للرفاهية يشمل تقنيات إدارة الإجهاد مثل اليوغا والتأمل، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. هذه الرابطة الديناميكية بين الصحة النفسية والمناعة تؤكد على ضرورة معاملة الجانبين بنفس القدر من الأهمية لتحقيق حياة صحية وسعيدة.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغرب- قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: السب في اللغة الشتم والتكلم في عرض الإنسان بما يعيبه، والفسق في اللغة
- بعد زواجي اكتشفت أن زوجي عندما يغضب يسب الدين والرب، فكيف أتصرف معه؟.
- Joseph Henry Loveless
- أنا مصاب بوسواس مستمر, وخوف من ألفاظ الطلاق - سواء كانت صريحة أم كناية - وأتجنب ذكرها أثناء حديثي عم
- لماذا كثر منكرو السنة النبوية الشريفة؟.