في السنوات الأخيرة، برز اهتمام متزايد بفهم العلاقة المعقدة بين التوتر والصحة البدنية والعقلية. لم يعد التوتر مجرد حالة عاطفية مؤقتة؛ بل إنه قادر على إحداث تأثيرات ضارة طويلة المدى على الصحة العامة. توضح الدراسات الحديثة كيف يمكن أن تساهم التوترات اليومية المتكررة في ظهور مجموعة واسعة من المشكلات الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، واضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب.
عندما نواجه أحداثًا مرهقة – سواء كانت مادية أو نفسية – ينتج عن ذلك رد فعل فسيولوجي طبيعي يسمى “استجابة الإجهاد”. يقوم الجهاز العصبي اللاإرادي بإطلاق هرمونات الإجهاد الرئيسية مثل الكورتيزول والأدرينالين. بينما تعد هذه الاستجابة ضرورية لحالات الخطر الفوري، إلا أنها إذا تعرض لها الشخص باستمرار، فقد تخلف آثاراً سلبية خطيرة. مثلاً، يمكن لهرمون الكورتيزول رفع مستوى الدهون في الدم وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، مما يعرض الأفراد لأمراض مختلفة. علاوة على ذلك، فهو يشجع شهيتنا ويساهم في تطوير أسلوب حياة غير صحي تغذويًا.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- أريد أن أسأل عن أمر أشكل عليّ فهمه، وهو عن عورة الأمة: هل هي من السرة إلى الركبة فقط؟ وهل يعني ذلك أ
- احتلمت بالعادة السرية, لكني أول ما استشعرت أني في بدايتها استيقظت من النوم سريعًا, ولا أستطيع التفرق
- ما حكم الاستمناء في نهار رمضا ن بدون خروج المني؟
- ما حكم التمثيل والغناء وهل هما حرام مع أنه في الأغاني يوجد حديث عن قافلة كان بها جمال ويقودها رجل مع
- قررنا منذ سنوات بناء مسجد للصلاة وقد تم البناء بحمد الله وأقيمت فيه الصلاة منذ سنوات، ولكن منذ أيام