في عالم العلوم المعرفية والنفسية، تُعتبر العلاقة بين الذاكرة والحالة النفسية موضوعًا محوريًا ومعقدًا. يهدف البحث في هذا المجال إلى فهم كيفية تأثير الحالة الذهنية والعاطفية على عمليات التذكر والتعلم. تشير الأدلة العلمية إلى وجود روابط وثيقة بين الوظائف المعرفية المختلفة وكيفية شعورنا. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي التجارب الإيجابية مثل الحب والثقة إلى تعزيز القدرة على إنشاء ذكريات جديدة واسترجاعها، بينما قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من القلق والإحباط صعوبات في معالجة المعلومات الجديدة وحفظها. تنطوي الآليات المحتملة لهذه العلاقة على تغييرات فسيولوجية داخل الدماغ، خاصة في الحصين وشبكة الفص الصدغي، بالإضافة إلى دور هرمونات الضغط الشديد التي يمكن أن تعطل العمليات المرتبطة بالذاكرة. ومع ذلك، فإن النشاط البدني المنتظم والتدريب الذهني يمكن أن يساهم في تحسين وظيفة الذاكرة عبر تغيير الحالة الشعورية نحو الطمأنينة والاسترخاء، مما يعكس قوة المرونة العصبية للدماغ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- أدرس ابنتي القرآن بطريقة اللوح التقليدية وأمسح اللوح بغسله بالماء ويذهب الغسيل في مجاري الصرف الصحي،
- غلوريا (أغنية يو تو)
- Political union
- عند خروج الجنازة من البيت تذبح ذبيحة يقولون عنها: إنها وحشة للميت، فما الحكم الشرعي في ذلك؟
- زوجتي تسبني إذا غضبت وإذا هجرتها تصرخ وتغضب وعندما تغضب لا تحترمني وتهجم علي لتضربني وعندما تغضب تكس