تشير الأدلة العلمية بشكل واضح إلى وجود رابط وثيق بين الصحة العقلية وممارسة التمارين الرياضية. وفقًا لأحدث الأبحاث، تلعب النشاطات البدنية دوراً محورياً في تحسين الحالة النفسية للإنسان. فعلى سبيل المثال، تؤدي تمارين بسيطة كالمشي لمدة عشر دقائق يومياً إلى ارتفاع مستويات هرمون “الإندورفين”، المعروف باسم هرمون السعادة، مما يسهم في تخفيف أعراض الاكتئاب والتوتر. بالإضافة إلى ذلك، تساعد المشاركة المستمرة في الرياضة على تعزيز الرفاه العام ومعالجة اضطرابات القلق والأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
كما سلطت دراسات أخرى الضوء على فوائد الرياضات الجماعية الخاصة بتشكيل روابط اجتماعية وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع، الأمر الذي يقوي ثقة الفرد بنفسه وينقص معدلات ضغطه النفسي. ومن الجدير ذكره أيضًا أن بعض الأنشطة البدنية لها القدرة الوقائية ضد الأمراض التنكسية كالزهايمر والخرف بسبب تنشيط المناطق الدماغية المسؤولة عن التعلم والذاكرة. أخيراً، أقر مجتمع الأكاديميين بأهمية التأمل الذهني أثناء ممارسة الرياضة لما له من آثار إيجابية على الصحة العقل
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- ماذا يقال عند تقديم التعازي للمسلم وماهو رده؟
- أشعر دائما بقلة رزقي، أو بالأحرى أحس أنني قليلة الرزق في عملي، لكن الحمد الله أرى أن نعم الله تغمرني
- الحرف الصوتي الضمني
- أيهما أفضل صيام يوم عرفة أم صيام يوم عاشوراء وما الدليل على ذلك إن أمكن؟
- إمام مسجدنا يرقي النساء بدون محرم يعني هو و هي وحدهم في المكتب و الباب مقفول و كل الناس منتبهون و سا