يستعرض النص العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والإجهاد، موضحاً كيف يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للإجهاد إلى آثار سلبية كبيرة على الصحة النفسية والجسدية. يشرح النص أن الإجهاد ليس مجرد شعور شخصي، بل هو استجابة فيزيولوجية وعاطفية لأحداث خارجية، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الاستجابة، التي تسمى الاستجابة للإجهاد، ضرورية للبقاء ولكنها تصبح غير صحية إذا استمرت لفترة طويلة دون فترات راحة كافية. تشير الدراسات الحديثة إلى أن الإجهاد المزمن يمكن أن يساهم في ظهور وتفاقم العديد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب واضطراب القلق العام واضطراب ما بعد الصدمة. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الإجهاد بزيادة خطر الأمراض البدنية مثل أمراض القلب والسمنة وأمراض الجهاز المناعي. على مستوى الدماغ، يشير البحث إلى أن الإجهاد يمكن أن يغير بنية دوائر الدماغ وتنظيماتها الكيميائية الحيوية، مما يؤثر على الوظائف المعرفية والثقة بالنفس والتعبير الاجتماعي. كما ترتبط مستويات عالية ومتكررة من الإجهاد بانخفاض فعالية نظام المناعة في الجسم، مما يزيد عرضة الشخص للأمراض المعدية والمزمنة الأخرى. لحماية الذات من الآثار الصحية السلبية للإجهاد، يُوصَى باتباع استراتيجيات إدارة فعالة للمواقف المجهدة مثل ممارسة الرياضة المنتظمة والحصول على
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- إنني سيدة أعيش في ألمانيا منذ 33 سنة وقبل حوالي سنة ابتدأت تأتيني معلومات من عند الله بطرق مختلفة إن
- هل يجوز بيع الغرر في بعض الحالات، كما قال شيخ الإسلام؟ وما هي؟.
- حصلت زوجتي- التي تزوجت بها حديثا- على قرار توظيف مؤخرا، حصلت عليه من غير علمها عندما وضع أخوها اسمها
- تحية طيبة لكل العاملين في الموقع وكل من ساهم وأرشد لطريق الهداية بإذن الله.... أنا سني 59سنة بنت وضر
- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع وهذه الجهود المباركة وجعل الله ذلك في موازين حسناتكم، والسؤال هو: ما