تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النظام الغذائي الصحي وتحسين معدلات الذكاء. يُسلط هذا البحث الضوء على أهمية استهلاك أطعمة غنية بأحماض أوميغا الدهنية غير المشبعة، مثل الأسماك الزيتية وزيت الكانولا والمكسرات والبذور. حيث تعمل هذه الأحماض على دعم نمو خلايا المخ وتسهيل نقل الإشارات الكهربائية عبر الجهاز العصبي المركزي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الفواكه والخضروات الملونة على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا العصبية من التلف الناجم عن الجذور الحرة.
كما تؤكد الدراسة أيضًا على دور الفيتامينات والمعادن الأساسية في وظيفة الدماغ السليمة. فعلى سبيل المثال، يسهم كلٌّ من حمض الفوليك وفيتامين B6 وB12 في إنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات والتركيز. بينما يعد المغنيسيوم ضروريًا لإنتاج البروتينات والأحماق النووية، وهي اللبنات الأساسية لخلية الدماغ. وعلى الرغم من كون السكريات الطبيعية المشتقة من الفواكه مصدر طاقة مفيد خلال الفترات المكثفة من العمل والدراسة، إلا أنه ينصح بتناولها با
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل